انتخب يوم السبت 25 أبريل 2015 بالدارالبيضاء محمد ساجد أمينا عاما جديدا لحزب الاتحاد الدستوري، خلفا لمحمد أبيض. و حسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد حصل ساجد (66 عاما)، خلال انتخابه بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب، على 825 صوتا متجاوزا كلا من منافسيه أنور الزين، الذي حصل على 25 صوتا فقط، وبشرى برجال (13 صوتا)، ومحمد بنسعيدي (11 صوتا). كما تم انتخاب الشاوي بلعسال رئيسا للمجلس الوطني، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، فيما انتخب المجلس، بالإجماع، محمد أبيض رئيسا شرفيا لحزب الاتحاد الدستوري. وقال أبيض، بهذه المناسبة، إن انتخاب الأمين العام الجديد جرى في أجواء تطبعها "الشفافية والديمقراطية"، مبرزا أنه لأول مرة في تاريخ الحزب تجري هذه العملية بواسطة تصويت إلكتروني. أما الأمين العام الجديد، فقد عبر لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بالثقة التي وضعها الحزب فيه، مؤكدا أن "أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي عقد مؤخرا، وكذا المجلس الوطني، جرت في جو من الهدوء والاطمئنان، وعرفت مشاركة قوية وإيجابية لأعضاء الحزب". وأضاف ساجد، الذي يشغل أيضا عمدة الدارالبيضاء، "أنه سيسهر خلال ولايته على وضع الهياكل الجديدة لتحديد التوجهات الكبرى للحزب، وخاصة قبيل الاستحقاقات المقبلة". وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدستوري شغل أمانته العامة منذ إنشائه، على الخصوص، كل من المعطي بوعبيد (1983 – 1996)، وعبد اللطيف السملالي (1998 – 2001)، ومحمد أبيض منذ 2001، كما عرف الحزب رئاسة دورية في ما بين 1996 و1998.