تم، اليوم السبت بالدارالبيضاء، انتخاب السيد محمد ساجد أمينا عاما جديدا لحزب الاتحاد الدستوري، خلفا للسيد محمد أبيض. وقد حصل السيد ساجد (66 عاما)، خلال انتخابه بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب، على 825 صوتا متجاوزا كلا من منافسيه أنور الزين، الذي حصل على 25 صوتا فقط، وبشرى برجال (13 صوتا)، ومحمد بنسعيدي (11 صوتا). كما تم انتخاب السيد الشاوي بلعسال رئيسا للمجلس الوطني، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، فيما انتخب المجلس، بالإجماع، السيد محمد أبيض رئيسا شرفيا لحزب الاتحاد الدستوري. وقال السيد أبيض، بهذه المناسبة، إن انتخاب الأمين العام الجديد جرى في أجواء تطبعها "الشفافية والديمقراطية"، مبرزا أنه لأول مرة في تاريخ الحزب تجري هذه العملية بواسطة تصويت إلكتروني. من جهته، أعرب الأمين العام الجديد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بهذه الثقة التي وضعها الحزب فيه، مؤكدا أن أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي عقد مؤخرا، وكذا المجلس الوطني، جرت في جو من الهدوء والاطمئنان، وعرفت مشاركة قوية وإيجابية لأعضاء الحزب. وأضاف السيد ساجد، الذي يشغل أيضا عمدة الدارالبيضاء، أنه سيسهر خلال ولايته على وضع الهياكل الجديدة لتحديد التوجهات الكبرى للحزب، وخاصة قبيل الاستحقاقات المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدستوري شغل أمانته العامة منذ إنشائه، على الخصوص، كل من المعطي بوعبيد (1983 - 1996)، وعبد اللطيف السملالي (1998 - 2001)، ومحمد أبيض منذ 2001، كما عرف الحزب رئاسة دورية في ما بين 1996 و1998.