قال السيد عبد الرحمان زمرو خطيب جمعة بالمسجد الأعظم بقرية أهل بودريس دائرة أمليل بإقليم تازة إن عزله جاء بناءعلى مكايد لا أساس لها من الصحة وطالب نظارة الأوقاف بالإقليم في شخص الناظر الحالي بانتخاب لجنة للتقصي والاستماع لكل طرف. وأشار الخطيب أنه ضحية لادعاءات معلم يعمل بقسم دراسي تابع لوزارة الأوقاف داخل المسجد، بعد استصدار حكم ضده بإفراغ منزله الموجود بأهل بودريس مما أغاظ حفيظة هذا المعلم وأعوانه. فقام باختلاق أكاذيب ضده لتشويه سمعته مع أهل القرية. ويذكر السيد عبد الرحمان زمرو أن الناظر السابق قام بزيارة إلى المسجد لاستجلاء صحة الادعاءات فاتضح له أنها مكائد محبوكة ولا أساس لها من الصحة. إلا أن السيد الناظر الحالي، يضيف صاحب بيان الحقيقة "استجاب لهذه الادعاءات بدون تحر وقام بتوقيفي عن الخطابة بدون إشعار". ويؤكد صاحب البيان أن المعلم فاقد لأهلية الشهادة مصداقا لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). ويوضح الخطيب الضحية أن محاولة عزله كانت بدايتها يوم الجمعة 16/10/1998 حيث حضر إلى المسجد خليفة القائد بمركز بوشفاعة وبعض أعضاء الجماعة القروية يتقدمهم المعلم المذكور رفقة الخطيب الجديد، ولكن محاولة الاستبدال باءت بالفشل وبقيت أتابع الخطابة بتزكية الجميع. يذكر أن السيد عبد الرحمان زمرو اجتاز امتحان الأهلية بالخطابة بنجاح لدى المجلس العلمي لولاية فاس الأول بتاريخ 17/12/1997 رقم تزكية الخطابة 031/98 والثاني في الوعظ والإرشاد بتاريخ19/5/1997 رقم التزكية 1688/97، وشرع في مهمته قانونيا سنة 1998. والتمس السيد عبد الرحمان زمرو من إدارة نظارة أوقاف تازة التحقيق في الأمر وإنصافه مما حبك ضده من مكايد. ع ل