أنهت القمة العربية 26 يوم الأحد 29 مارس 2015 أعمالها في مدينة شرم الشيخ المصرية بالتوافق على تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية في ظل تفاقم الصراعات في ليبيا واليمن على أن يتم اجتماع لقادة الأركان للدول المشاركة لوضع الترتيبات النهائية للتشكيل. كما أكد القادة العرب وقوفهم إلى جانب عاصفة الحزم وصولا لإنهاء الانقلاب الحوثي في اليمن. وتعهد القادة العرب في اعلان اختتام القمة العربية ال (26) في مدينة شرم الشيخ المصرية، بتوحيد الجهود والنظر في اتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية لصيانة الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات والتطورات المتسارعة. وأوضح البيان الختامي للقمة العربية أن التحرك العربي الدولي في اليمن جاء بعد استنفاد كل السبل المتاحة للوصول الى حل سلمي ينهي (الانقلاب الحوثي) ويعيد الشرعية وسيستمر الى أن تنسحب الميليشات الحوثية وتسلم أسلحتها ويعود اليمن قويا موحدا. ولم يغفل البيان الختامي للقمة العربية القضايا العربية التقليدية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد الاعلان أن التأييد العربي التاريخي للقضية الفلسطينية المحورية "كونها قضية كل عربي" سيظل قائما "حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة والثابتة في كل مقررات الشرعية الدولية ووفقا لمبادرة السلام العربية". بالاضافة إلى الوضع في ليبيا والعراق وسورية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وعلى انضمام اسرائيل الى معاهدة منع الانتشار النووي في الشرق الأوسط وكذا على اخضاع جميع المرافق النووية لدول منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك ايران لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.