أكدت مصادر مطلعة نبأ تعيين " حسن نجمي رئيس اتحاد كتاب المغرب ، والصحفي بجريدة " الاتحاد الاشتراكي" أستاذا للسلك الثاني من الدرجة الأولى بالمركز التربوي الجهوي بالسويسي بالرباط، سلم الأجور 11، وذلك بأثر رجعي ابتداء من شتنبر 2001. وفي تعليقه على الخبر قال مصدر مقرب من "اتحاد كتاب المغرب "ان هذا التعيين خرق فاضح للقانون الذي يحدد السن القصوى للتوظيف في أربعين سنة". ومن جهتها قالت الأحداث المغربية في أحد أعدادها الأسبوع الماضي أن موظفا بوزارة التربية الوطنية، تكلف بمهمة لي عنق القانون. هذا الموظف -تقول الجريدة - كان مراقبا ماليا سابقا، ويقوم بالدور الفعلي للموارد البشرية، ضدا على أصحاب الكفاءات، وعلى القانون الذي ينص على إحالة الموظفين على التقاعد عند بلوغهم ستين سنة. وأفادت نفس المصادر أن زوجته بقدرة قادر أصبحت شاعرة، وألحقت بوزارة التربية الوطنية، وهي الآن من المشرفين على مجلة" دفاتر تربوية" التي تنشرها وزارة التربية الوطنية. يذكر أن حسن نجمي جددت فيه الثقة رئيسا لاتحاد كتاب المغرب خلال المؤتمر الخامس عشر الأخير، أيام9-10و11 نونبر سنة2001 . وكان الدكتور اسماعيل العثماني قد وجه في غشت الماضي رسالة إلى رئيس اتحاد كتاب المغرب" حسن نجمي" نشرتها " الأيام" في الأسبوع الاول من غشت 2002(عدد 48) عبر فيها عن أسفه الشديد إزاء المعايير التي يعتمدها والمكتب المركزي في أغلب الاختيارات المرتبطة بالأنشطة الثقافية الداخلية والخارجية على على مدار الموسم الثقافي وقال:"فقد تأكد لنا بعد طول معاينة ومراقبة تحليلية متانية بأن الزبونية والمحسوبية والحسابات والعقابات الحزبية والمصالح العينية والآنية والارتجالية العتيقة هي التي تحكم جل أحكامكم وقراراتكم.." وأضاف" ولن نخفيكم بأننا صدمنا كثيرا في سلوككم اللامسؤول نحن الذين تصورناكم دائما مثقفا مستقيما لا يشترى ولا يكترى، وشخصا مسؤولا ونبيلا لا يتأقلم مع الأجواء العكرة إطلاقا.." ومن جهته سبق وأن أوضح "حسن نجمي في حوار له مع" المستقل " بتاريخ 31 أكتوبر 2001 لأنه كلما اقترب موعد مؤتمر الاتحاد، إلا وتحركت الآليات المختصة في صناعة الإشاعة.. ع.ب