قالت "الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء" في السعودية، إن قرار بلادها والعديد من الدول العربية شن عملية عسكرية ضد جماعة "أنصار الله" التي سيطرت على مناطق واسعة من اليمن، هو قرار "موفق وحكيم" تؤيده المصالح العليا للسعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي بأسره، وفق تقديرها. وأضافت الأمانة في بيان صدر عنها يوم اللخميس 26 مارس 2015، "الشعب اليمني العزيز يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية في البلاد العربية"، على حد تعبيرها. وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، فهد بن سعد الماجد، أن الهيئة سبق وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) على أنها "جماعة إرهابية؛ لا تريد لليمن ولا للمسلمين خيراً"، مضيفاً "ما حدث مؤخراً من زعزعة أمن اليمن واستقراره ومصادرة قراره ومؤسساته من قبل هذه الجماعة شاهد حي ومصداق قوي لما اتجهت إليه هيئة كبار العلماء بخصوص هذه الجماعة الإرهابية"، حسب قوله. وبيّن الماجد، أن المسلمين مدعوون في كل العالم مؤسسات وشعوباً إلى تأييد هذه العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، وفق تعبيره. وتقود السعودية، مدعومة بدول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية من بينها الأردن، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم" لصد تقدم مليشيات "أنصار الله" (الحوثي) باتجاه عدن التي لجأ إليها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.