شن الطيران الحربي السعودي في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس 26 مارس 2015 غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسب ما أعلنه السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في عملية عسكرية أطلق عليها "عاصفة الحزم". وقال شهود عيان في صنعاء، لمراسل وكالة الأناضول، إن شمال المدينة شهد انفجارات عنيفة في قاعدة الديلمي الجوية، أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية، مشيرين إلى أن الغارات لا تزال تتواصل مستهدفة مواقع عسكرية أخرى في صنعاء. وسمع في صنعاء دوي مضادات الطيران تنطلق بكثافة من أكثر من مكان بينها معسكر النهدين جنوبي العاصمة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، في لحج جنوبي اليمن، نقلا عن شهود عيان أن قصف جوي استهدف قاعدة العند العسكرية التي تخضع للحوثيين، ولم يمكن متاحا تحديد حجم الخسائر البشرية أو المادية. يأتي هذا فيما أعلنت 5 من بين 6 دول خليجية هي السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت أنها قررت "الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق". جاء هذا في بيان مشترك أصدرته دول الخليج دون سلطنة عمان ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.