تمكنت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالصويرة، يوم السبت الماضي، من وضع كمين محكم أدى إلى استسلام زعيم مافيا مخدرات خطيرة رفقة سبعة من أفراد عصابته دون أدنى مقاومة تذكر. وللإشارة فإن هذا الزعيم الملقب ب"بايا" قد زرع الرعب وحظر التجول على سكان حي الشبانات بالمدينة العتيقة بالصويرة، منذ سنوات عديدة ، بالإضافة إلى تحكم عصابته في سوق المخدرات والخمور والأقراص وحماية بيوت الدعارة وإعدادها. وقد اعتبر سكان المدينة العتيقة حدث إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير بمثابة تحرر من قبضة هذه العصابة المسلحة بسيوف صنعت خصيصا لمقاومة رجال الأمن والانتقام من المواطنين. وعلى سبيل المثال فقد تعرض مفتش للشرطة، أثناء محاولته توقيف أحد أفراد هذه العصابة، منذ ثلاثة شهور تقريبا، لاعتداء شنيع بواسطة سلاح أبيض سبب له جرحا غائرا على مستوى عنقه. وفي وقت سابق لم تتمكن الفرقة الوطنية الأمنية لمحاربة العصابات، التي استقدمت خصيصا إلى مدينة الصويرة لتفكيك هذه المافيا في شهر شتنبر الماضي، من الوصول إلى زعيمها المشهور بدهائه وحذره الشديد. هشام شكار