اقتحم وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان، الأحد 15 مارس 2015، الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل وسط حراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت (وفا) أن ليبرمان يرافقه عدد من أعضاء حزبه اليميني المتطرف "إسرائيل بيتنا"، اقتحموا الحرم الإبراهيمي، وسط حراسة مشددة، حيث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابات السوق القديمة المؤدية الى الحرم الابراهيمي، ما حال دون وصول المصلين إلى الحرم. واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، تكرار الاقتحامات من قبل قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة للمسجد الإبراهيمي، في محاولة منهم لاستغلال "الصوت اليهودي المتطرف" في مدينة الخليل في الانتخابات المقبلة. وأكد أن اقتحام المتطرف ليبرمان للقسم المغتصب من المسجد الإبراهيمي برفقة عدد كبير من أعضاء حزبه "إسرائيل بيتنا"، وقبله المتطرف وزير الاقتصاد نفتالي بينت، محاولة لاستغلال وضع المسجد الحالي في الدعاية الانتخابية. وقال ادعيس إن هذه الممارسات ما هي إلا مقدمات لجر المنطقة إلى حرب دينية، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة مثل "اليونسكو" بالعمل بشكل سريع لمنع تكرار هذه الممارسات الخطيرة وغير المسؤولة.