قال نور الدين قربال، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاء الكبرى والنائب البرلماني بدائرة المحمدية، إن هناك جهات خفية تخطط للإساءة إلى حزب العدالة والتنمية بالمحمدية، وأضاف قربال في تصريح للتجديد إن >جهات مغرضة تحاول تلويث سمعة حزبنا من خلال بث العديد من الإشاعات في صفوف المواطنين، بل لقد سجلنا، يقول قربال، أن أشخاصا مجهولين يطوفون بعض دواوير الدائرة 39 ويجمعون لوائح الأشخاص المعاقين باسم حزب العدالة والتنمية، مدعين أن الحزب سيقدم لهم مساعدات." وفي نفس السياق أضاف نور الدين قربال أن جهات مجهولة بدأت تطوف في حي القصبة وبالضبط في ديور القراعي، ،وتدعي أنها تمثل حزب العدالة والتنمية وتشكر السكان على الثقة التي وضعوها في الحزب، وتطلب منهم في نفس الوقت ارتداء الحجاب وإسدال اللحى، "وقد تبرأنا من هذه الجهات، يقول قربال، وأوضحنا للمواطنين أننا سنبقى على اتصال بهم ونستجيب لطلباتهم حسب استطاعتنا، وأن للحزب هيآته المعروفة ومقراته ومسؤولوه وخواتمه، وأننا لا نتحمل مسؤولية وعود لم نطلقها، بل وليس من أخلاقنا أن نعد الناس بما لا نستطيع فعله." وأضاف الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالدارالبيضاء أن بعض الجهات أرقها حصول الحزب على مقعد برلماني في دائرة المحمدية، وتخشى أن ينال مرة أخرى ثقة الناخبين بكثافة في الانتخابات الجماعية المقبلة، ولذلك فإن هذه الجهات تسعى بكل الوسائل من أجل المس بسمعة العدالة والتنمية. ومن جهته عبر المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالمحمدية في بلاغ له عن استغرابه لما نشرته جريدة "بيان اليوم" الناطقة باسم حزب التقدم والاشتراكية في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي، حيث ادعت أن أستاذين للتربية الإسلامية بإعدادية ابن رشيق يفرضان الحجاب بالقوة على التلميذات، زاعمة أن أحدهما ينتمي لحزب العدالة والتنمية. وقال مسؤول في الحزب للتجديد إنه لا يوجد لدى الحزب لحد الآن منتمون بهذه الإعدادية، وربما يكونون مستقبلا، وأضاف أن بعض الجهات ربما ساءها التجاوب الإيجابي لنيابة وزارة التربية الوطنية وكذا إدارة الإعدادية مع مبادرة النائب البرلماني نور الدين قربال الذي قام بتحركات أسفرت عن كهربة الإعدادية ومحيطها. واستنكر بيان المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ادعاء جريدة "بيان اليوم"، واعتبره يندرج في إطار حملة شعواء على الحزب. وأعلن البيان للرأي العام المحلي والوطني والمحلي أنه يحتفط بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتصدي لمثل هذه الادعاءات المغرضة والكاذبة. وفي نفس الموضوع أكدت أطر إدارية وتربوية بإعدادية ابن رشيق بالمحمدية لمراسل "التجديد" أن ما نشر في جريدة "بيان اليوم" محض كذب وافتراء، كما بينت تحريات مراسلنا أن عدد المحجبات في كل قسم لا يتعدى واحدة أو اثنتين، وأن أساتذة التربية الإسلامية في الإعدادية فوق الأباطيل والأكاذيب التي اختلقتها "بيان اليوم"، كما لم يسبق لأي تلميذة، حسب نفس المصادر، أن قدمت شكوى ضد أي أستاذ في هذا الشأن. يذكر أن جريدة "بيان اليوم" في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي نشرت مقالا غير موقع في الصفحة الأولى تدعي فيه أن أستاذين لمادة التربية الإسلامية يفرضان الحجاب بالقوة ثعلي التلميذات، وأن أحدهما ينتمي لحزب العدالة والتنمية. محمد أعماري