طالبت عدة فعاليات مدنية بمدينة الحسيمة، و مشجعي الفريق الغيورين عليه، بإيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات من اجل التدقيق في حساب الفريق و اعداد تقرير مالي من اجل معرفة مدى خطورة الخروقات التي شابت ميزانية الفريق اذا ما اعتبرنا ان إلياس العماري الرئيس الشرفي لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم قد وجه هو بنفسه انتقادات شديدة اللهجة للطاقم المسير للفريق و على رأسهم رئيس الفريق، في الاجتماع الذي عقده المكتب المسير بتاريخ 20 غشت من السنة المنصرمة بفندق الحسيمة باي في إطار الجمع العام السنوي للفريق. و حسب الحاضرين بذاك الاجتماع صرحوا بوجود خروقات على مستوى التنظيم و تجديد ثلثي المكتب اذ كان مرتقبا قانونيا انسحاب مجموعة من الاعضاء المحسوبين على رئيس الفريق، إلا ان الصلاحيات التي منحها إياه النظام الداخلي و الذي تم تعديله في ظروف غامضة لضمان مصالح من هم على راس هذا الفريق كي يستفيدوا على جميع المستويات سمحت له بفرض العناصر التي وحسب القانون الداخلي مفروض عليها مغادرة المكتب و فتح المجال للآخرين. اضف الى ذلك الانفرادية و العجرفة التي اصبح يتصرف بها رئيس الفريق بانعقاد اجتماعات سرية دون استدعاء باقي اعضاء المكتب الذين عبروا في اكثر من مرة عن استغرابهم للطريقة التي اصبح رئيس الفريق يتصرف بها في مجموعة من المحطات خصوصا خلال الانتدابات ألأخيرة مما يزيد الشكوك بين باقي اعضاء ألمكتب الذين يجدون انفسهم خارج دائرة القرار التي اصبحت تقتصر بين ايادي الرئيس و امين المال و عائلته . ولعل الهجمات الاخيرة التي تعرض لها المكتب المسير من طرف فئة عريضة من جماهير نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ، دليل واضح على ادراك الجماهير مدى مسؤولية هؤلاء الذين حملهم الجمهور كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع داخل فريق شباب الريف الحسيمي، كما طالب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة مباريات الفريق المقبلة كرد على عدم رضاهم على الوضع السائد. اذن،ماذا ننتظر من فريق وضعت زمام أموره بين أيادي زمرة من المستحوذين و المسترزقين الذين جعلوا من شباب الريف البقرة الحلوب التي تغطي حاجياتهم المالية و على رأسهم عضو المجلس الجهوي صهر رئيس الفريق ،والأخير يعاني من ضغط وسائل الإعلام بعدما عرته الصحف الالكترونية عن خروقات في حساب الجهة بصفته مقررا للميزانية و الجميع يعلم بأنهم لن يساهموا ولو بسنت واحد في سبيل الفريق ومهمتهم هي مصالح شخصية ،ولغرض في نفس يعقوب إنه الفساد الذي حل بالكرة الحسيمية التي يتحكم فيها عديمي الضمير ولا حول ولا قوة الا بالله وإذا أسندت الأمور الى غير أهلها فانتظر الساعة.