بلغ عدد بطاقات التعريف الوطنية التي تم إعدادها خلال الفترة الممتدة ما بين 03 نونبر 2014 و12 فبراير 2015 ما مجموعه 21.726 بطاقة، كما بلغ عدد بطاقات التعريف الوطنية الإلكترونية الجاهزة التي سلمت لأصحابها بأماكن تنظيم حملة تعميم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية خلال الفترة الممتدة ما بين 03 نونبر 2014 و 12 فبراير 2015 ما مجموعه 19.692 بطاقة حسب بلاغ صادر عن خلية الاتصال بعمالة تاونات (توصلت بنسخة منه) وقد تمت تعبئة إمكانيات مادية وبشرية ولوجستيكية هامة لإنجاح هذه العملية التي تهدف كذلك إلى تخفيف تكاليف وأعباء تنقل المواطنين المنتمين للجماعات القروية البعيدة والنائية من وإلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تاونات. كما أن تنظيم هذه العملية (حسب ذات البلاغ) يمر في ظروف جيدة، وقد خلفت صدى ووقعا إيجابيا في صفوف المواطنين المستفيدين الذين استحسنوا هذه المبادرة الاجتماعية والإنسانية وأشادوا بعمل ومجهودات الفرق والأطقم المشرفة على إعداد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن والسلطات المحلية الذين تحملوا مشاق وعبء التنقل إلى الجماعات المعنية خدمة لمصلحة المواطنين بهذا الإقليم. وتاتي هذه العملية في اطار الوعي بأهمية البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ودورها في الحياة العامة والقيمة المضافة التعريفية والمعلوماتية لهذه الوثيقة الهامة والتي تعد ضرورية لإنجاز والحصول على وثائق إدارية أخرى، وفي إطار تفعيل سياسة القرب وتقريب الإدارة والخدمات الإدارية والأمنية من المواطنين التي تنهجها بلادنا. وفي سياق الإجراءات المتخذة على مستوى إقليمتاونات لتعميم هذه الوثيقة وتسهيل حصول المواطنين عليها، فقد تم إعداد برنامج لقيام الفرقة المكلفة بإعداد بطاقة التعريف الوطنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات بزيارة لمختلف البلديات والجماعات القروية التابعة للإقليم وذلك بتنسيق وتعاون مع مصالح عمالة إقليمتاونات والسلطات المحلية خلال الفترة الممتدة ما بين 03 نونبر 2014 و21 فبراير 2015، حيث قامت بإعداد وتجديد وتسليم هذه الوثيقة للمواطنين الراغبين في الحصول عليها التابعين للجماعات المعنية.