أعلن المغرب الثلاثاء 10 فبراير 2015، رفضه لعقوبات الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد تجريده من استضافة كأس الامم في نونبر الماضي وفوض رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع "لاتخاذ كل التدابير التي يراها مناسبة". وعبرت الجامعة الملكية لكرة القدم في بيان لها بعد اجتماع لجنتها التنفيدية لدراسة العقوبات، عن اندهاشها من القرارات "التي جاءت متناقضة مع نتائج الاجتماع الذي عقد في القاهرة مع رئيس الاتحاد الافريقي."، مضيفة أنه "بعد نقاش مستفيض للقرارات يرفض المكتب التنفيذي تماما كل القرارات الرياضية والمالية واعتبار العقوبات التي فرضها الاتحاد الافريقي لا تخدم الرياضة وتطوير كرة القدم الافريقية ولم تعتمد على أي سند قانوني." وحسب البيان، قرر المكتب التنفيدي للجامعة، اتخاذ كل الاجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن مصالح وحقوق كرة القدم المغربية وخول لرئيس الجامعة فوزي لقجع، اتخاذ كل التدابير التي يراها مناسبة." وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أصدر عقوبة في حق المغرب تتمثل في الحرمان من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الامم لسنتي 2017 و 2019، كما فرض عليه غرامة مالية قدرها مليون دولار وأمره بدفع 8.05 مليون يورو (9.12 مليون دولار) لتعويض اضرار تسبب فيها للاتحاد وشركائه.