أكد الدكتور عمر الكتاني أن نظام التمويل وفق الشريعة الإسلامية سيساهم في تمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،إضافة إلى جلب الرساميل. وتوقع الخبير الاقتصادي يوم الثلاثاء 27 يناير في لقاء نظمته "مدرسة تولوز للأعمال " حول ( التمويل الإسلامي المساهمات والآفاق )، أن العمل بالبنوك "التشاركية" سيؤدي إلى ارتفاع عملية الانخراط في البنك المقدرة حاليا ب 51 في المائة حسب الإحصائيات الرسمية، موضحا أن قطاع التمويل الإسلامي يتوفر على إمكانيات كبيرة ، إذ أن إدراج البنوك التشاركية في السوق المالية المغربية ستوسع حصة الأموال الموجهة للاستثمار الإنتاجي وستخلق مناصب الشغل ضمن اقتصاد بعيد عن المضاربات حسب قوله. وأضاف الكتاني أن التمويل الإسلامي يقوم على خاصيتين أساسيتين تتمثلان في تقاسم الأرباح والخسائر على أساس مبدأ التضامن.