منذ أن رشح الاتحاد الدستوري في انتخابات 1984، الثري اليهودي جو أوحنا، الذي أصبح نائبا عن الصويرة، قبل أن تظهر المنشورات الأخيرة عن قضية المهدي بنبركة، إمكانية تورطه في اختطاف الزعيم المغربي المقتول (...) لم يترشح أي يهودي عن مدينة الصويرة، لأنه لم يبق بها يهود يمكن أن يصوتوا على بني ملتهم، إلا أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سجل في لائحته بهاته المدينة، تاجرا من أكادير، وسجلت الإسم الثاني، ليفي الباز، الذي لم يسبق له أن قام بأي نشاط مع هذا الحزب في هذه المدينة. ويترشح التاجر الحاج الحسين الجوهري، ضد رجل الأعمال الكبير الحاج ميلود الشعبي، الذي اجتمعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وقررت بالإجماع اختياره على رأس لائحة الحزب في المدينة التي تبناها الحاج الشعبي منذ عدة أجيال. الاتحاد الاشتراكي ابتدع طريقة جديدة، وغريبة، وهي توزيع بطاقة العضوية في الحزب، مرقمة، ولكنها تحمل شارة خمسون درهما.. يفترض أن يكون المشارك قد دفعها مقابل العضوية. إلا أن الأسبوع حصلت على نموذجين لبطاقتين أصحابها عاطلون.. فكيف يدفعون خمسين درهما... ليبقى التساؤل عن تفسير لهذه الظاهرة التي لم تنتشر إلا مع اقتراب عملية الانتخابات. عن الأسبوع 13 شتنبر 2002