ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، مع رئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن درامان وتارا، الأربعاء 21 يناير بمراكش، حفل اختتام المنتدى الاقتصادي المغربي- الإيفواري. وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد رئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن درامان وتارا، أن الكوت ديفوار والمغرب عازمان على تعزيز علاقات الصداقة والأخوة والثقة التي تجمع بينهما، و استمرار الوفاء لرؤية المغفور له الحسن الثاني والرئيس الراحل فيليكس هوفوييت بوانيي. من جهة أخرى، أوضح وتارا أن دخول أسواق بلدان جنوب الصحراء يمر عبر الكوت ديفوار، داعيا "المقاولات المغربية، كشركاء ذوي مصداقية، جادين ونموذجيين، من خلال ما تتحلى به من أخلاقيات، إلى الاستقرار في الكوت ديفوار، البلد الذي تتوفر فيه جميع ظروف الاستثمار (الأمن، إطار قانوني محفز، بنيات تحتية، مناخ سياسي مستقر …) وبهذه المناسبة، دعا الرئيس وتارا المقاولين الإيفواريين إلى تطوير شراكات رابح- رابح مع نظرائهم المغاربة.