صرح المواطن عبد القادر العثماني الملقب بأبي محمد بأنه تعرض للاختطاف مساء الجمعة 23 غشت الماضي رفقة صديقين له وهما رضوان عبد الحق الملقب بأبي زينب، وأحمد مارطو الملقب بأبي عمر. وأضاف أبو محمد عشاب الذي أطلق سراحه أول أمس أن الاختطاف تم قبل 15 يوما عندما خرج صباح الجمعة ليعرض بضاعته أمام المسجد العشوب وبعد العصر تم اختطافه. طريقة اختطاف رضوان عبد الحق تمت باقتحام بيته بعد العبث بمتاعه وما يحتويه المنزل وكل ما يملك واقتيد بالملابس الداخلية حسب أبي محمد أما هذا الأخير عبد القادر العثماني فبعد خروجهما من البيت مباشرة تعرضا للاختطاف يقول أبو محمد ويضيف العثماني: مباشرة بعد الاختفاء عن أنظار الناس جهة فيلات القنيطرة تم تعصيب أعيننا، وبقينا على هذا الحال إلى أن حان وقت المغرب، وصلينا المغرب في السيارة ونحن لا نرى بعضنا البعض! والكلام وقتها كان ممنوعا وغير مسموح به. السجن الذي اعتقل فيه الثلاثة يقول "أبو محمد" على ما أظن أن السجن يوجد بالصخيرات وسط ثكنة عسكرية ولمحت ذلك عندما كنت خارجا! وكشف "أبو محمد" أن السجن يضم العديد من العناصر التي سبق لها وأن ذهبت إلى أفغانستان ومن ضمنهم المدعو "حسن الطبجوي" الذي نشرت "التجديد" خبر اختفائه في الصفحة الثانية من عدد أمس، والذي لم يعرف مكان تواجده وقال العثماني: لقد رأيته بأم عيني من فرجة في الباب في زنزانة مجاورة! حسب نفس المصدر فإنه رأى شخصا كان في "تورابورا"، وسلمته المعارضة الأفغانية وقتها إلى السلطات الأمريكية بعد أن قضى شهرا من التعذيب ثم شهرا آخر من التعذيب في يد الأمريكيين الذين سلموه بدورهم إلى البريطانيين الذين استنطقوه وعذبوه شهرا ليصل إلى يد المغاربة في آخر المطاف >هذا المواطن الذي طاف وذاق من جميع أنواع عذاب الدنيا اسمه: أمين محمد وهو من القنيطرة. ويضيف المصدر: وقبل أن تمسكه السلطات المغربية أي محمد أمين تعرض لحادثة سير تكسرت على إثرها يده ومع ذلك يضيف أبو محمد كان يتعرض لشتى أنواع التعذيب من (طرش) و(ضرب) و(ركل) و(رفس)، وذلك من أجل أن يكشف عن الأشخاص الذين يعرفهم. وكشف "أبو محمد" عن شتى ألوان العذاب والتعذيب التي تعرض لها من سب للدين و"الرب" وكلام الفحش، والضرب إلى الفم، والجر من اللحية وإحراقها، وحلقها، هذه الطريقة من التعذيب يقول "أبو محمد" تعرض لها جميع المختطفين، مع تناوب مجموعة من الأشخاص في العملية، وقولهم "اذكر لنا الناس والمسلمين الذين تعرفهم وذهبوا إلى أفغانستان". العناصر التي اعتقلت وعذبت وصفها "أبو محمد" بالعناصر الإجرامية وليست عناصر شرطة. تجدر الإشارة أن عبد القادر العثماني بمجرد اختفائه قدما أبواه شكاية من أجل الاختطاف واعتقاله اعتقالا تعسفيا لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة وقد ناب عنهما المحامي إبراهيم الشهيبات. وعبد القادر العثماني الملقب ب: "أبو محمد" عشاب متزوج وأب لثلاثة أطفال. عبد الغني بوضرة صرح المواطن عبد القادر العثماني الملقب بأبي محمد بأنه تعرض للاختطاف مساء الجمعة 23 غشت الماضي رفقة صديقين له وهما رضوان عبد الحق الملقب بأبي زينب، وأحمد مارطو الملقب بأبي عمر. وأضاف أبو محمد عشاب الذي أطلق سراحه أول أمس أن الاختطاف تم قبل 15 يوما عندما خرج صباح الجمعة ليعرض بضاعته أمام المسجد العشوب وبعد العصر تم اختطافه. طريقة اختطاف رضوان عبد الحق تمت باقتحام بيته بعد العبث بمتاعه وما يحتويه المنزل وكل ما يملك واقتيد بالملابس الداخلية حسب أبي محمد أما هذا الأخير عبد القادر العثماني فبعد خروجهما من البيت مباشرة تعرضا للاختطاف يقول أبو محمد ويضيف العثماني: مباشرة بعد الاختفاء عن أنظار الناس جهة فيلات القنيطرة تم تعصيب أعيننا، وبقينا على هذا الحال إلى أن حان وقت المغرب، وصلينا المغرب في السيارة ونحن لا نرى بعضنا البعض! والكلام وقتها كان ممنوعا وغير مسموح به. السجن الذي اعتقل فيه الثلاثة يقول "أبو محمد" على ما أظن أن السجن يوجد بالصخيرات وسط ثكنة عسكرية ولمحت ذلك عندما كنت خارجا! وكشف "أبو محمد" أن السجن يضم العديد من العناصر التي سبق لها وأن ذهبت إلى أفغانستان ومن ضمنهم المدعو "حسن الطبجوي" الذي نشرت "التجديد" خبر اختفائه في الصفحة الثانية من عدد أمس، والذي لم يعرف مكان تواجده وقال العثماني: لقد رأيته بأم عيني من فرجة في الباب في زنزانة مجاورة! حسب نفس المصدر فإنه رأى شخصا كان في "تورابورا"، وسلمته المعارضة الأفغانية وقتها إلى السلطات الأمريكية بعد أن قضى شهرا من التعذيب ثم شهرا آخر من التعذيب في يد الأمريكيين الذين سلموه بدورهم إلى البريطانيين الذين استنطقوه وعذبوه شهرا ليصل إلى يد المغاربة في آخر المطاف >هذا المواطن الذي طاف وذاق من جميع أنواع عذاب الدنيا اسمه: أمين محمد وهو من القنيطرة. ويضيف المصدر: وقبل أن تمسكه السلطات المغربية أي محمد أمين تعرض لحادثة سير تكسرت على إثرها يده ومع ذلك يضيف أبو محمد كان يتعرض لشتى أنواع التعذيب من (طرش) و(ضرب) و(ركل) و(رفس)، وذلك من أجل أن يكشف عن الأشخاص الذين يعرفهم. وكشف "أبو محمد" عن شتى ألوان العذاب والتعذيب التي تعرض لها من سب للدين و"الرب" وكلام الفحش، والضرب إلى الفم، والجر من اللحية وإحراقها، وحلقها، هذه الطريقة من التعذيب يقول "أبو محمد" تعرض لها جميع المختطفين، مع تناوب مجموعة من الأشخاص في العملية، وقولهم "اذكر لنا الناس والمسلمين الذين تعرفهم وذهبوا إلى أفغانستان". العناصر التي اعتقلت وعذبت وصفها "أبو محمد" بالعناصر الإجرامية وليست عناصر شرطة. تجدر الإشارة أن عبد القادر العثماني بمجرد اختفائه قدما أبواه شكاية من أجل الاختطاف واعتقاله اعتقالا تعسفيا لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة وقد ناب عنهما المحامي إبراهيم الشهيبات. وعبد القادر العثماني الملقب ب: "أبو محمد" عشاب متزوج وأب لثلاثة أطفال. عبد الغني بوضرة