أعلنت مؤسسة إنسانية تتخذ من مدينة رام اللهالفلسطينية مقرا لها أن 335 طفلا فلسطينيا استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ انطلاق انتفاضة الأقصى قبل حوالي عامين، في حين لا يزال رهن الاعتقال 250 آخرين. واتهمت مؤسسة الحق قوات الاحتلال بانتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين في الحياة. وقالت المؤسسة في تقرير لها صدر مؤخرا ونشرته صحيفة القدسالفلسطيني يوم الجمعة 23/8/2002م أن أحداث الانتفاضة أثبتت الأطفال الفلسطينيين هم الأكثر تضررا من ممارسات قوات الاحتلال، خاصة وأن نسبتهم في المجتمع الفلسطيني تصل إلى 52%. وأشارت المؤسسة إلى حوادث قتل واعتقال وحرمان الأطفال من حقوق مكفولة دوليا في المجالين الصحي والتعليمي يجري انتهاكها بصورة يومية في الأراضي الفلسطينية. وقال الدكتور نزار أيوب الباحث القانوني في المؤسسة أن قولت الاحتلال قتلت خلال الانتفاضة اكثر من (335) طفلا لم يكونوا في وضع يهدد جيش الاحتلال. وفيما يتعلق باعتقال وتعذيب الأطفال في السجون ومراكز التحقيق قال منسق وحدة البحث الميداني في مؤسسة الحق عمر جبران أن (250)طفلا لا يزالون محتجزين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية. وأشارت المؤسسة إن قوات الاحتلال تستند في إجراءاتها ضد الأطفال إلى الأمر العسكري رقم (132) الذي يعتبر أطفال فلسطين ناضجين، إذا ما تجاوزوا سن السادسة عشرة، الأمر الذي يعد مخالفه صريحة للبند الأول من اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل،التي تعد أي إنسان لم يكمل الثامنة عشرة طفلا. ووصف المؤسسة اعتقال الأطفال بالتعسفي مستندة إلى المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الطفل يحرم اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا. فلسطين-عوض الرجوب 23-8-2002م للمزيد من المعلومات : الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال –فرع فلسطين- http://www.dci-pal.org/arabic/index.html