أجلت السلطات الماليزية نحو 60 ألف شخص في الولايات الشمالية الشرقية بماليزيا إثر حدوث الموجة الثانية من الفيضانات بسبب هطول أمطار غزيرة منذ ايام. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق في بيان صادر يوم الأربعاء 24 دجنبر 2014 أن حكومته ستبذل ما في وسعها للتخفيف عن الضحايا وتقديم المساعدات لهم. ودعا عبدالرزاق إلى التقيد بالتعليمات في المناطق المتضررة والتعاون مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات إلى الضحايا. وذكرت تقارير إعلامية أن أكثر الولايات تضررا هي ولاية (كيلانتان) التي أعلنت منذ أيام عن أربع حالات وفاة تليها ولاية (ترينجانو) ثم ولاية (باهانغ) وولاية (بيراك) وولاية (بيرليس). وتسببت الموجة الثانية من الفيضانات العارمة في إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في تلك الولايات بسبب ارتفاع مياه الفيضانات كما أن منسوب ارتفاع المياه في بعض الأنهار بلغ مستويات خطيرة ما بين 14 و38 مترا. وكانت دائرة الأرصاد الجوية الماليزية توقعت في وقت سابق هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في جميع أرجاء البلاد على مدى الأيام المقبلة حتى نهاية العام الجاري 2014. وتعاني ماليزيا من مشكلة فيضانات المياه الغزيرة في موسم الأمطار نهاية كل عام الأمر الذي يؤدي الى انهيارات وانزلاقات أرضية كبيرة في مختلف المناطق والولايات