كشف موقع إخباري بريطاني عن أن خط الطيران المنتظم السري بين مطار بن غوريون ومنطقة الخليج هو لطائرات شركة خصوصية مقرها جنيف. وقال موقع " Middle East Ey" إن الرحلات تتم بين المطار الاسرائيلي ومطار أبو ظبي، مشيراً إلى أن وجود خط طيران منتظم بين "تل أبيب" وأبو ظبي هو دليل آخر على وجود تعاون فعال بين دولة الامارات العربية المتحدة و"إسرائيل" في وجه التهديدات المحدقة بالدولتين على حد سواء.وأشار الموقع إلى أن معلومات غير مؤكدة رسميا تفيد أن الجهة التي تستخدم خط الطيران هي شركة AGT International التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ويملكها رجل الاعمال الاسرائيلي ماتي كوخافي.وبين أن الشركة تتخصص في مجال الحراسة الأمنية وأجهزة المراقبة.وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت في تحقيق لها مطلع ديسمبر الجاري النقاب عن وجود خط طيران سري بين مطار بن غوريون شرق "تل أبيب" وبين إحدى الدول الخليجية. وذكرت الصحيفة أنها أجرت تحقيقًا بهذا الشأن بعد وجود طائرة غريبة في مطار بن غوريون وتحمل علم دولة أجنبية، أظهر خط سيرها أنها تقوم برحلات منتظمة إلى إحدى الدول الخليجية وتحمل على متنها رجال أعمال. وقالت الصحيفة إن الطائرة المذكورة تعتبر طائرة رجال أعمال، وتبين وجود مقاعد مستديرة حول طاولة عمل، في حين كشفت التحقيقات قيام الطائرة بالسفر من "إسرائيل" للدولة الخليجية التي لم تسمها – فيما يعتقد أنها الإمارات- والمكوث هناك لعدة أيام قبل العودة بضيوف جدد. وأشارت إلى قيام رجال أعمال إسرائيليين بنشاطات تجارية سرية في دول الخليج، ولكن هذه النشاطات تراجعت بعد عملية اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح بدبي عام 2010. وعقبت شركة الطيران الأجنبية على تحقيق هآرتس قائلة إنها تمنت لو بقي الأمر طي الكتمان، لأن الحديث يدور عن خط طيران سري، وأنه لا مصلحة في كشف حقيقة هذه الرحلة، لأنها تعود لزبون سري وليس الإمكان كشف تفاصيله للعيان.