أعرب عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، الاثنين بالرباط، عن تطلع المغرب لتعزيز علاقات الصداقة التي تجمعه مع دول القارة الأمريكية وبناء شراكات مثمرة ترتكز على المؤهلات الكثيرة المتوفرة وأوجه التقارب العديدة مع شعوب المنطقة. جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها ابن كيران مع وفد من رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي، الأعضاء في منتدى المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، يقوده هنري مورا خيمينيز، رئيس الجمعية التشريعية لدولة كوستاريكا. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن ابن كيران استعرض، خلال هذا اللقاء، مجموعة من المحطات التاريخية التي صقلت الهوية المغربية عبر القرون، وكرست مجموعة من الخصوصيات مكنت المملكة من التعامل، بشكل متميز، مع مختلف التيارات التي طبعت مسيرة الدول النامية، مع المحافظة على النظام السياسي والاستقرار والأمن، وذلك بمساهمة جميع مكونات المجتمع المغربي. من جهتهم، أعرب رؤساء برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي، الأعضاء في المنتدى، عن إعجابهم بالاستقرار الذي ينعم به المغرب، وبالأشواط التي تم قطعها في مسلسل تعزيز الديمقراطية وتكريس حقوق الإنسان، وإشاعة قيم الانفتاح والتسامح. كما عبروا، يضيف البلاغ، عن رغبتهم للعمل على توسيع آفاق التعاون مع المغرب خاصة بعد انضمام المملكة كعضو ملاحظ في منتدى المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي.