جدد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، التأكيد على أهمية التمكن من اللغة الإنجليزية، لتحل بديلا عن اللغة الفرنسية في مجالات البحث العلمي بالمغرب، الى جانب اللغة العربية، كمنطلق رئيس لتطوير التعليم العالي بالمغرب، باعتبار الإنجليزية لغة العلوم. وأضاف الداودي، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية للتواصل الصحي، المنعقد اليوم السبت بكلية الطب والصيدلة بالرباط، (أضاف) أن التمكن من الإنجليزية سيفتح المجال لعدد هائل من المراجع العلمية، لا يمكن توفيرها حاليا باللغة العربية، ولا باللغة الفرنسية التي يتم بها تدريس العلوم الصحية حاليا. الداودي، الذي تجاهل الفرنسية في كلمته، استعرض نماذج عدد من الدول التي فسحت المجال للإنجليزية لتدريس العلوم رغم تشبثها بلغتها الأم، وآخرها فرنسا، التي رغم "عدائها" التقليدي للإنجليزية فقد أصبحت تعتمدها كلغة للقاءات العلمية. المؤتمر الذي يطرح سؤال : "تدريس العلوم الصحية، بأية لغة؟"، يشارك فيه نخبة من الأساتذة الجامعيين والأطباء والطلبة، إضافة إلى مشاركين من مختلف دول المغرب العربي.