ينظم "معهد الصحافة وعلوم الأخبار" بتونس ما بين 16 و18 أكتوبر الجاري الملتقى الدولي حول " شبكات التواصل الاجتماعي في بيئة إعلامية متغيرة… دروس من العالم العربى"، وذلك بمشاركة مغربية. ويتضمن برنامج الملتقى، الذي من المقرر أن يشارك فيه أيضا اخصائيون من تونس والجزائر ومصر وفلسطين وقطر وعمان واليمن وألمانيا والسويد، محاور تهم " الميديا الاجتماعية في العالم العربي: المقاربات النظرية والتاريخية"، و" شبكات التواصل الاجتماعي.. التحول الديمقراطي والمشاركة السياسية"، و"التغيير الاجتماعي في المجتمعات العربية ودور النخب: نخب تتلاشى ونخب قيد التشكل" ، و" ممارسات إعلامية واتصالية جديدة خرق لأخلاقيات وانتهاك لخصوصيات الأفراد". كما تنظم على هامش هذا الملتقى ، الذي ينظم بتعاون مع "الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام والاتصال"، مائدة مستديرة حول " تطور مناهج البحث في الميديا الاجتماعية". وأوضح منظمو هذا الملتقى العلمي في ورقة ذي صلة أن " الميديا الجديدة استطاعت بحكم التفاعل بين التقنية والجمهور، وانطلاقا من الحاجة، أن تدرك أن ديمقراطية الاتصال تستوجب مشاركة كل الأفراد دون إقصاء". وأضافوا أنه على هذا الأساس كرست مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية ومواقع الفيديو التشاركي والفضائيات "وجها من وجوه الحرية الاجتماعية وحقا من حقوق الأفراد والجماعات في الاتصال، وكان لها دور هام في الحراك " الذي شهدته بلدان عربية.