أكدت جمعية الكرامة لحقوق الانسان ببني ملال في شريط فيديو قالت إنه لحركة الدعارة في أحد البيوت بزقاق (ماخور) مشهور ببني ملال يتردد عليه زبناء ممتهنات الدعارة (أكدت) أنها لاحظت إستغلال الأطفال والقصر في ذلك. وأضافت في نفس الفيديو أن جرائم ترتكب في حق الطفولة، موضحة أن "الممارسين لهذه المهنة يعلمن أن مدة ممارستهن محدودة زمنيا ويعلمون أنهن بدون (تغطية اجتماعية )، لذلك يقمن بتربية فتيات إما من أصلابهن أو من نساء لا يستطعن تربية مولود نتاج علاقة غير شرعية". وأضافت الجمعية المذكورة أن هذه الطفله التي تتربى في كنف هذه الأسرة تُغتصب وتعيش العذاب اليومي وتتعرض للعنف والاستغلال الجنسي، لتجد نفسها وهي طفلة وقد دخلت عالم الدعارة وهي لا تعلم كيف ولماذا. وأعلنت جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال، أن هذا الوضع لم يعد مقبولا في دولة دينها الإسلام، كما حملت الجمعية الدولة المسؤولية الكاملة لهذا الوضع بسبب سياستها الفاشلة منذ الاستقلال. وفي السياق ذاته، رصدت الجمعية عدة أزقة وبيوت وساحات عمومية تعرف نشاطا لممتهنات الدعارة. وردت الجمعية السبب الرئيسي لتزايد ما وصفته ب"الدعارة الهامشية" إلى الوضع الإقتصادي والتفكك الأسري وغياب نشأة دينية تكون صمام الأمان للإنسان والمرأة بشكل خاص ضد الانجراف في هذا التيار.