قال مسؤولون هنود اليوم الأربعاء إن 43 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد الكثيرون في فيضانات وانهيارات أرضية تسببت فيها الأمطار الغزيرة التي هطلت على شمال شرق الهند. وهذا الحادث هو ثاني مأساة تتسبب بها الفيضانات في شبه القارة الهندية هذا الشهر. وقال مسؤولون في ولاية ميغالايا الجبلية إن 25 شخصا على الأقل غرقوا أو لقوا حتفهم في انهيارات أرضية كما فقد 24 آخرون في مقاطعة وست جارو هيلز. وقال برافين باكشي نائب مفوض مقاطعة وست جارو هيلز "عدد القتلى يمكن أن يرتفع بينما تتوارد الأنباء من القرى المغمورة بالمياه". وأضاف باكشي أن القرى لا تزال مغمورة على الرغم من انحسار مستوى المياه في عدد من المناطق المتأثرة بالفيضانات. وتفقد رئيس وزراء ميغالاي المنطقة المنكوبة جوا واصفا الأضرار التي تسببت بها الفيضانات والانهيارات الأرضية بأنها "غير مسبوقة". وفي ولاية اسام الغنية بالشاي والنفط سحب عمال الإغاثة 12 جثة من مياه الفيضانات ما رفع عدد الضحايا منذ الاثنين إلى 18. وأسفرت الفيضانات عن انقطاع في التيار الكهربائي في معظم مناطق جواهاتي وهي أكبر مدينة في المنطقة ما زاد من معاناة سكان المنازل التي غمرتها المياه. واشتكى الآلاف في المناطق المنكوبة في غرب ولاية اسام من عدم توفير الكميات المناسبة من مواد الاغاثة ومياه الشرب. ولم تتأثر حقول الشاي وآبار النفط في شرق الولاية بالفيضانات. وفي وقت سابق من هذا الشهر توفي 460 شخصا على الأقل جراء الفيضانات في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير وفي باكستان المجاورة.