ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات التي يشهدها الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير، اليوم الأحد، إلى 175 شخصا، عندما غمرت قوة السيول المنازل والقواعد العسكرية والمستشفيات في سريناغار، أكبر مدن الإقليم بعد فيضان نهر غيلوم. وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، بعد أن اجتاحت المياه نحو 2500 قرية جزئيا أو كليا في المنطقة، بينما لا يزال الآلاف من الناس، ممن تقطعت بهم السبل، عالقين فوق أسطح المنازل في انتظار إنقاذهم.
وأضافت المصادر أن السيول القوية الناجمة عن غزارة التساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة لليوم الخامس على التوالي، غمرت العديد من الطرق الرئيسية، بما في ذلك الطريق المؤدية إلى مطار سريناغار، مما يعيق جهود الإغاثة ويعرقل الإمدادات الغذائية واللوجستيكية.
وكان الوزير الأول الهندي، ناريندرا مودي، قام في وقت سابق اليوم بزيارة للمناطق المنكوبة عبر الجو، أعلن خلالها عن تخصيص مساعدات مالية لفائدة عائلات ضحايا أعنف فيضانات تضرب ولاية جامو وكشمير منذ الاستقلال.
كما التقى ناريندرا مودي برئيس حكومة الولاية، عمر عبد الله، ومسؤولين آخرين في جامو، مشيرا إلى أن قوات إضافية ستنتشر في الإقليم الواقع في سلسلة جبال الهمالايا من أجل المساعدة في عمليات الإغاثة.