حملت النائبة جميلة المصلي من فريق العدالة والتنمية أول أمس(الأربعاء) وزارة التعليم العالي مسؤوليتها الكاملة، إلى جانب وزارة التربية الوطنية لسماحها بالإعلان عن خبر تنظيم مسابقة ملكة الجمال بالجامعات المغربية، أصدرته مؤسسة "بين برودكسيون". وأبرزت النائبة "المصلي"، في تدخلها في إطار المادة 111 من القانون الداخلي لمجلس النواب بعد جلسة الأسئلة الشفوية، أن العديد من المؤسسات التعليمية خصوصا مؤسسات التعليم الخاص العالي، وبعض مؤسسات التعليم الثانوي، توصلوا بدعوات واضحة للفتيات الجامعيات المغربيات للانخراط في لعبة "المانتينا"، ليصبحن سفيرات إغراء من خلال المشاركة في معرض"الإستر". وأوضحت النائبة المصلي "أن هذا العمل مهين، ويمس بكرامة المرأة المغربية، ويضرب بعمق في نضالات الحركة النسائية الملتزمة بقضايا الأمة، المستنكرة لكل مظاهرالتشييء والاستغلال والاستيلاب، مؤكدة أن جمعيات نسائية أوربية تناهض كل أشكال الاستيلاب. وتساءلت النائبة "جميلة المصلي: "كيف بنا أن نقبل بمثل هذا الأمر في بلد المغرب المعروف عنه أنه بلد القيم، والحضارة والأخلاق؟" وأضافت: "إن هذا العمل ينافي القيم التي يقوم عليها المجتمع المغربي". واستنكرت نائبة العدالة والتنمية كل مظاهر الاستغلال والاستيلاب الذي تتعرض له المرأة المغربية، مشيرة إلى أنها حققت مكاسب كبيرة، وهي حاضرة في المجتمع بفكرها وثقافتها، ولاتحتاج إلى استغلال مقيت لجسدها. وتساءلت: "هل استغلال الجسد هو الذي يمكن أن يفتح المجال للمرأة للمشاركة؟" وأوضحت أن المؤسسات التعليمية معروف أنها مجال للتربية والتكوين، والتربية على الاحترام. وقالت: "كيف يمرر هذا الإعلان في وسط هذه المؤسسات بدون استنكار من الوزارة الوصية، بل ربما بدون علمها، وكذلك استغلال اسم الجامعة، لأن الموضوع كما ورد فيه (ميس أونيفيرسيتي) وأنها ستنظم هذه السنة (2003) عبد الغني بوضرة