استمع قاضي التحقيق الخميس الماضي إلى محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص بمحكمة الاستئناف بالرباط، وحضر جلسة التحقيق التفصيلي دفاعه الأساتذة مصطفى الرميد وتوفيق مساعف وعبد الله العماري، واستمرت جلسة التحقيق ثماني ساعات. وعلمنا من مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق سيقوم بمقابلة الأستاذ محمد رفيقي مع الأستاذ حسن الكتاني يوم 30 أبريل 2003.. يشار إلى أن محمد عبد الوهاب يعاني عزلة وحصارا نظرا لحرمانه من الخروج من الحي الموجود به كباقي النزلاء، كما أكدت لنا مصادر مطلعة. وتضيف المصادر نفسها أن أبا حفص تم وضعه بغرفة مع سجناء الحق العام، منهم من يتناول المخدرات، وقد تقدم بطلب لنقله من هذه الغرفة ووضعه بمكان يليق به، حتى يستطيع تحضير رسالة الدكتوراه، ووعدته إدارة السجن بتسوية وضعيته بمجرد عودة مدير السجن، الشيء الذي لم يحصل رغم عودة المدير منذ أسبوعين. ومما قاله يوسف فكري في رسالة بعثها لجريدة "التجديد":" أما قضية الشيوخ الشباب كأبي حفص وحسن الكتاني وعمر الحدوشي، فقد سعت المخابرات إلى إيجاد صلة بيني وبين هؤلاء" وأضاف فكري:"أنه لم يسبق أن التقيت أحدا من هؤلاء المشايخ نظرا للسرية التي أنهجها... ولا يفوتني أن أذكر أن المخابرات ساومتني مرارا وعرضت علي إغراءات من أجل أن أورط هؤلاء المشايخ، ولكن لم يحصل هذا الأمر ولن يحصل".وجدير بالذكر أن يوسف فكري يوجد بسجن عكاشة بالبيضاء ويتابع بجرائم كثيرة منها قتل عمه. وإثر هذا الاعتراف من يوسف فكري، استنكر الأستاذ أبو حفص ما تقوم به المخابرات لأجل توريطه في جرائم قتل، ودعا إلى فتح تحقيق في الموضوع وإلى مساندته من قبل هيآت المجتمع المدني باختلاف مشاربها. خديجة عليموسى