كشفت دراسة ظهرت نتائجها اليوم الثلاثاء أن العدد المتنامي للصراعات حول العالم، أدى إلى انخفاض القدرة على العيش في المدن حول العالم خلال الخمس سنوات الماضية. وأظهرت الدراسة الصادرة عن مجموعة الابحاث البريطانية "ذا إيكونوميست إنتيليجينس يونيت" (إي آي يو) أن متوسط القدرة على العيش حول العالم بدأ في الانخفاض منذ عام 2009 ، "وهو الامر الذي يسلط الضوء على حقيقة أن السنوات الخمس الاخيرة اتسمت بالاضطرابات الشديدة". وألمحت الدراسة إلى أن 51 مدينة من بين 140 مدينة شملتها الدراسة، شهدت تراجعا في مستوى القدرة على العيش فيها، وذلك بناء على الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. وتتضمن هذه المدن كييف في أوكرانيا وطرابلس في ليبيا ودمشق في سوريا التي شهدت تراجعات ملحوظة. وقالت مجموعة (إي آي يو) إن الصراع مسؤول عن الكثير من المعدلات المنخفضة للقدرة على العيش. وأظهرت الدراسة أن ملبورن هي أكثر مدينة حول العالم يستطيع الناس العيش فيها، وذلك للعام الرابع على التوالي، حيث تليها فيينا في النمسا وفانكوفر وتورونتو في كندا. كما جاءت ثلاث مدن أسترالية أخرى من بين أصلح 10 مدن للعيش حول العالم، وهي أديليد وسيدني وبيرث. وكانت مدينة دمشق هي الاسوأ من بين المدن التي شملتها الدراسة والبالغ عددها 140، كما جاء ضمن المدن التي حصلت على معدلات منخفضة دكا في بنجلاديش وبورتموريسباي في بابوا غينياالجديدة ولاجوس في نيجيريا وكاراتشي في باكستان.