أظهر تصنيف سنوي نشرته مؤسسة ايكونوميست انتلجنس يونت الاستشارية اليوم الثلاثاء أن سنغافورة تخطت طوكيو، لتصبح أغلى مدينة في العالم بالنسبة للمغتربين. وعزا التقرير سبب غلاء المعيشة في سنغافورة إلى ارتفاع قيمة الدولار السنغافوري ورسوم الخدمات والكلفة العالية لامتلاك السيارات وعوامل أخرى، أدت إلى تجاوز العاصمة اليابانية التي تصدرت القائمة لسنوات. وارتقت باريس ستة مراكز لتصبح ثاني أغلى مدينة في العالم، وهو ما فسرته ايكونومست على أنه يعزى في جانب منه إلى التعافي الاقتصادي في أوروبا. واحتلت مومباي الهندية قائمة أرخص المدن الكبرى في العالم، ويرجع ذلك في جانب منه إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لبعض المنتجات، وتدني مستوى الأجور، تلتها كراتشي الباكستانية ونيودلهي ودمشق التي تعاني من حرب أهلية حالياً. القارة الآسيوية وقال محرر التقرير جون كوبستيك في بيان: "تتحسن المعنويات في مدن أوروبية، وهناك زيادة مستمرة في المدن الآسيوية التي تتحول لمراكز إقليمية، مما يجعل معظم المدن على قائمة الأغلى عالمياً في هاتين المنطقتين". وأضاف "لكن معظم المدن على قائمة الأرخص عالمياً موجودة في القارة الآسيوية أيضاً، خاصةً في شبه القارة الهندية ". وتم وضع التقرير استناداً على أسعار أكثر من 400 منتج. وضمت قائمة العشر مدن الأغلى عالمياً بعد سنغافورةوباريس على الترتيب اوسلو وزوريخ وسيدني وكراكاس وجنيف وملبورن وطوكيو وكوبنهاغن. فيما احتلت لندن المركز الخامس عشر، وحلت نيويورك في المركز السادس والعشرين.