برأت محكمة "نيم" الفرنسية مهاجرين مغربيين كانا متهمين بجريمة قتل، قضيا على خلفيتها عشر سنوات سجنا نافدا حسب مصادر إعلامية. وكانت محكمة نيم قد أعادت التحقيق في الملف بناء على إصرار المتهمين على براءتهما من المنسوب إليهما، وبعد إعادة تشريح جثة الضحية اكتشفت أن الجثة مازالت تحتفظ بالحمض النووي لمواطنين آخرين وهما ميشيل بولمان وبوزيان هلايلي، اللذان أقرا بالتهمة المنسوبة إليهما، لتجد المحكمة نفسها مجبرة على تبرئة المتهمين المغربيين اللذان كانا يواجهان عقوبة حبسية مدتها 20 سنة. وبعد حكم التبرئة قرر المهاجران المغربيان المطالبة بتعويضهما عن 10 سنوات قضياها في السجن والمطالبة برد الاعتبار.