وصف الإسباني لويس الفيا، مبعوث الاتحاد الدولي لألعاب القوى، النسخة السابعة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى ب"الناجحة بكل المقاييس"، لافتًا إلى أن هذا النجاح يعطي للمغرب أملاً في استضافة الدوري الماسي العام المقبل. وقال الفيا: "الملتقى كان ناجحًا، سواء من الناحية الجماهيرية أو من ناحية التوقيتات التي تم تحقيقها أو حتى قيمة العدائين المشاركين". وأوضح مبعوث الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن المغرب يتوفّر على جميع الحظوظ لاستضافة الدوري الماسي الذي يشرف عليه أعلى جهاز ألعاب القوى العالمية. الدوري الماسي هو مجموعة من اللقاءات لألعاب القوى، ينظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو بديل للدوري الذهبي حيث قرر الاتحاد استبدال الدوري الذهبي بالدوري الماسي انطلاقا من سنة 2010. وتتضمّن المسابقة الجديدة 14 مرحلة مقابل 6 مراحل في الدوري الذهبي. ولن تقتصر المنافسة في الدوري الماسي على 10 سباقات ومسابقات مخصّصة لجائزة المليون كما كان يحصل في الدوري الذهبي، بل ستشمل أيضاً السباقات والمسابقات ال 32 الموزّعة على مجمل اللقاءات، التي ستمنح المشاركين نقاطاً، والرياضي الذي يجمع أكبر عدد من النقاط في نهاية الموسم، يحصل على ماسة من عيار 4 قيراطات بقيمة 80 ألف دولار. وكان الأمير مولاي الرشيد، شقيق الملك محمد السادس، قد ترأس النسخة السابعة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، الذي يحتضنه الملعب الكبير لمدينة مراكش. ويدخل ملتقى محمد السادس لألعاب القوى ضمن فعاليات المحطة الثالثة من الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وعرفت النسخة السابعة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى مشاركة مجموعة من العدائين العالمين أبرزهم النيوزلاندية فاليري أدامس البطلة الأولمبية في دفع الجلة لسنة 2012 و بطلة العالم لسنوات 2007 ، 2009، 2011 و2013، وكذا البطلة الأولمبية في رمي المطرقة لسنة 2012 الروسية تاتيانا ليسينكو، وبطلة العالم في نفس الاختصاص عامي 2011 و2013. كما شهدت هذه النسخة أيضا مشاركة أسماء في صنف الذكور لامعة في حلبة مراكش على رأسهم الأمريكي والتر ديكس صاحب الميدالية الفضية في مسافة 100 متر و200 متر في الألعاب الأولمبية سنة 2008 وفضية 100 و200 متر في نفس المسافة في بطولة العالم لسنة 2011، والجمايكي كمار بايلي كول بطل العالم في 100 متر بالتناوب، والمغربي عزيز أوحدي المشارك في نهائيات بطولة العالم داخل القاعة بإسطنبول لسنة 2012. وملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى فعالية دولية، تم إدراجها سنة 2010 ضمن الجائزة الكبرى من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتعد إحدى أقوى الفعاليات الأفريقية ومرشح بقوة للدخول للعصبة الماسية، حسب ما جاء على لسان السيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. والعصبة الماسية لألعاب القوى هي بطولة دولية دولية ينظمها الاتحاد الدولي للعبة يطلق عليها أيضا "بطولة الجائزة الكبرى".