قال الداعية السعودي سلمان العودة إنه تم سحب كتبه هو والداعية الكويتي طارق السويدان من إحدى أكبر المكتبات بالسعودية. وكان مغردون على موقع "تويتر" قد تحدثوا عن قيام السلطات بالمملكة بسحب كتب سلمان العودة من المكتبات بالسعودية، ونشروا صورا لأرفف فارغة بإحدى المكتبات قالوا إنها كانت مخصصة لكتب العودة، وأطلقوا "هاشتاغ" خاصا لنشر الخبر والتفاعل معه تحت عنوان: "سحب كتب سلمان العودة". وعلق العودة بواسطة "هاشتاغ" في حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا صحته، مشيرا إلى أن سحب الكتب شمل أيضا المفكر الكويتي طارق السويدان، ولكنه بين أن السحب تم حتى الآن من إحدى أكبر المكتبات في السعودية فقط، وفق ما ذكرت "وكالة الأناضول للأنباء". وقال العودة في تغريدته "سحب كتب سلمان العودة .. ليت الهاشتاغ كان سحب كتب السويدان والعودة من مكتبة جرير(من أكبر المكتبات في السعودية، ولها فروع عدة في مدن بالمملكة)، هذا الواقع حتى الآن يستحق الشكر والحب والدعاء لكم يا أصدقاء". وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء قناة "الرسالة" الفضائية، قد أقال السويدان، مدير عام القناة، في غشت الماضي، لانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولموقفه المؤيد لعودة الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي إلى الحكم. وقبل أكثر من 3 شهور من إقالته، أعلن السويدان انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين. واعتبر في تغريدات سابقة له أن الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليوز الماضي، "انقلابا عسكريا سيعود بالأمة عقود للوراء"، فضلا عن استنكاره فض اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بالقوة، ما أسقط مئات القتلى وآلاف الجرحى. كما سبق أن استنكر الداعية سلمان العودة الصمت الدولي تجاه ما يحدث في مصر، رغم ارتفاع عدد ضحايا الأحداث التي تشهدها في أعقاب عزل مرسي، والذي اعتبره بأنه "فاق ضحايا أحداث 11 شتنببر 2001 في أمريكا. وسارعت السعودية إلى مباركة الانقلاب على "مرسي" وأغدقت على مصر بالمال والنفط لتثبيت أركانه، كما أعلنت "جماعة الإخوان السلمين" منظمة "إرهابية".