فتحت اللجان الانتخابية في عموم المحافظات المصرية أبوابها، اليوم الثلاثاء 27 ماي 2014، على الساعة التاسعة صباحا حسب توقيت مصر في وجه الناخبين، وذلك في ثاني يوم من الانتخابات الرئاسية المصرية التي يتنافس فيها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق،وحمدين صباحي، زعيم"التيار الشعبي". وكانت نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع أمس الاثنين، جد ضعيفة حيث أكد المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام أن نسبة مشاركة المصريين في الانتخابات لم تتجاوز 6% في يومها الأول . ومن أجل الرفع من نسبة المشاركة قررت الحكومة المصرية المؤقتة التي جاءت عقب الانقلاب العسكري الذي عرفته مصر في 30 يونيو، (قررت) إقرار اليوم، الثلاثاء، "عطلة رسمية "، حسب ما صرح به رئيس مجلس الوزراء المصري المؤقت، وذلك قصد إتاحة الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم، بعدما لوحظ أن الإقبال على التصويت لم يكن في مستوى ما كان منتظرا خلال يوم أمس الذي لم يتم فيه تعطيل العمل في الإدارات العمومية. وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية وسط إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها حوالي 250 ألفا من رجال الأمن، يتوزعون بين فرق تابعة للأمن المركزي المصري، وتشكيلات احتياطية، ومجموعات قتالية، وفرق سريعة الانتشار.