علم "جديد بريس" من مصادر مطلعة ان حركة جديدة للسفراء ينتظر أن تخرج إلى الوجود في الفترة المقبلة، وتهم عددا من السفارات المغربية في الدول العربية وأوربا وفي مؤسسات دولية. وتشير المصادر إلى أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، اقترح أسماء لخصوم له في الحزب، ليشغلوا مهام سفراء، في محاولة لترضيتهم وإبعاد معارضتهم، ويتعلق الأمر أولا بمصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب الحمامة، الذي اقترح اسمه لمنصب سفير المغرب في الكويت، مكان يحيى بناني، الذي تم إعفاؤه من منصبه قبل عدة أشهر. كما ورد اسم محمد أوجار ضمن الأسماء المقترحة، على أن يتولى تمثيل المغرب لدى بعثة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بجنيف السويسرية، بعدما أصبح هذا المنصب شاغرا منذ رحيل عمر هلال، الذي تم تعيينه سفيرا لدى بعثة الأممالمتحدة بنيويورك مكان محمد لوليشكي. التغييرات في السلك الديبلوماسي يرتقب أن تشمل كل سفارات المغرب في الدول المغاربية، باستثناء ليبيا، إذ ينتظر عودة عبد الواحد بلقزيز سفير المغرب في الجزائر، وسفير المغرب في موريتانيا عبد الرحمان بنعمر، ومحمد فرج الدكالي سفير المغرب في تونس. أما في ما يتعلق بالبلدان الأوربية فيتوقع تعيين سمير الدهر، الذي يشغل حاليا منصب سفير المغرب في بلجيكا، سفيرا للمملكة في البرتغال، ليحل محل السفيرة كريمة بنيعيش التي سيتم نقلها إلى سفارة المغرب في روما.