أوضح مصدر من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن وزراء وممثلي العديد من البلدان الإفريقية سيشاركون في "القمة المغربية للنفط والغاز"، والتي ينظمها المكتب بتعاون مع شبكة البحوث الدولية اليوم وغدا 7 و8 ماي بمراكش، وهو ما سيعطيها زخما كبيرا خلال مناقشة العديد من المواضيع الهامة, والمتعلقة بميدان التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب من قبيل الإمكانات الجيولوجية المتاحة والتنقيب عن النفط، إلى جانب الرهانات الطاقية بإفريقيا. وكان بلاغ للمكتب توصلت التجديد بنسخة منه قد أشار أن المغرب أضحى وجهة مفضلة وذات صيت واسع فيما يتعلق بأنشطة استكشاف الهيدركاربورات التقليدية وغير التقليدية بإفريقيا. وأضاف أن المملكة شهدت خلال السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا وغير مسبوق من قبل شركات نفطية كبرى وذلك بفضل الإستراتيجية المعتمدة لتشجيع هذه الشركات على القدوم إلى المغرب، وتوفير إطار تنظيمي ومؤسساتي وضريبي أكثر جاذبية، إلى جانب التوفر على منطقة جيولوجية ملائمة، ومن بين الشركات الكبرى التي أطلقت مشاريع هامة للتنقيب عن النفط والغاز في المملكة، شيفرون ، وبي بي، وكوسموس ، وكرين إينرجي. وسيشكل لقاء مراكش حسب المصادر فضاء ملائما للتلاقي والتبادل من أجل بحث فرص الاستثمار وإرساء أو استكمال مشاريع في قطاع النفط والغاز بالمملكة.