وجه مجموعة من النائبات والنواب عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تحت إشراف رئيس مجلس النواب حول "العنف بالجامعة واستشهاد الطالب عبد الرحيم الحسناوي على اثر هجوم مسلح لطلبة النهج القاعدي بجامعة فاس". وحسب يومية التجديد التي نشرت الخبر فإن المراسلة تتضمن مساءلة للوزير لحسن الداودي حول مجموعة من القضايا شملت، أولا ما هي الإجراءات والتدابير المستعجلة المزمع اتخاذها ليأخذ القانون مجراه لمعاقبة المجرمين؟ ثانيا ما هي الإجراءات التي قامت بها الوزارة ورئاسة الجامعة وعمادة الكلية لتلافي وقوع مثل هذه الأحداث؟ ثم ثالثا ما هي الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق قضائي مستعجل وتحديد المسؤوليات ونوع التقصير الذي أدى إلى ما وقع؟ رابعا وأخيرا ما هي الإجراءات المتخذة لتوفير الأمن داخل حرم الجامعات؟ وأكد نواب "المصباح" أن الجامعة تحولت من ساحة للعلم والمعرفة، إلى ساحة للإجرام والترهيب والبلطجة والقتل، وأصبح معه الطلبة والأطر والأساتذة غير آمنين على أنفسهم وأرواحهم، موضحين أن ما يسمى بتيار النهج القاعدي استعمل مختلف أنواع الأسلحة البيضاء في الهجوم على الطلبة، الشيء الذي أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح جد خطيرة والذي نتج عنه أيضا وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي، وأن ذلك وقع في غفلة من الأجهزة الأمنية وفي غياب تام لها.