قال سفير المملكة في عمان لحسن عبد الخالق، أن الملك محمد السادس وأخيه العاهل الأردني عبدالله الثاني التقطا اللحظة المناسبة لمتطلبات الربيع العربي وتطلعات الشعبين المغربي و الأردني في التطوير والاصطلاح الشامل الذي اتسم بالسلمية والمرحلية . وعرض عبد الخالق خلال الندوة التي تظمها بيت الحكمة الأردني في جامعة آل البيت بالتعاون مع السفارة المغربية في عمان اليوم الأحد 27 أبريل، بعنوان "الإصلاحات السياسية في المغرب " (عرض) ابرز المراحل التي شهدتها عملية الإصلاح السياسي في المغرب من خلال التعديلات الدستورية التي شهدتها المملكة المغربية منذ عام 1970 ولغاية 2011 ، مشيرا إلى أن البناء الديمقراطي ينطلق من خصوصيات كل دولة ومجتمع بمعزل عن الآخرين وان الملكية في المغرب كان لها الدور الأكبر في بناء الدولة الديمقراطية منذ الاستقلال. ولفت إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد العديد من الإصلاحات الهامة المتمثلة بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة التي عززت حقوق الإنسان وإقرار قانون الأحزاب وتكليف الحزب الأول في الانتخابات بتشكيل الحكومة من قبل جلالة الملك وإنصاف المرأة المغربية من خلال تخصيص كوتا للنساء يضمن القطاع النسائي من خلالها وصول 60 سيدة للبرلمان إضافة إلى تخصيص كوتا للشباب ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما . وأشار سفير المملكة بالأردن أن دستور 2011 قوى المعارضة في المغرب لتمكينها من العمل وضمن دعما ماليا لها إلى جانب ضمان حقها في الولوج لوسائل الإعلام السمعية والبصرية، مبينا أن العملية الإصلاحية في المغرب شهدت خطوات هامة في عهد الملك محمد السادس وسيتم تعزيز هذه العملية حسب متطلبات كل مرحلة .