ندد حزب "الحركة الشعبية" بدعوة خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الإنسان. ودعا الحزب جميع القوى الحية والجهات المعنية للتصدي لمثل هذه المواقف والآراء "المستخفة بالمشاعر التي تمس المصالح العليا للوطن وللشعب المغربي المكافح والمناضل"، معتبرا أن هذه التصريحات "تأكيد جديد للمعاداة الصريحة لهذه الجمعية للسيادة المغربية، وتشكيكها واستخفافها بالمنجزات الحقوقية والديمقراطية التي راكمتها بلادنا". واعتبر الحزب ان التصريحات التي أدلت بها الرياض لاحد المواقع الالكترونية تعد "ضربا صريحا لنضالات الشعب المغربي من أجل استرجاع وتنمية الأقاليم الجنوبية، ودليلا قاطعا على أن هذه الجمعية تخضع لأجندة سياسية معينة وتعبيرا واضحا منها عن خروجها عن إجماع جميع المكونات المغربية بمختلف تلاوينها وتشكلاتها حول قضيتهم الوطنية الأولى". وأضاف أن "هذه الجمعية والجهة السياسية التي تقف وراءها معروفة بعداوتها للمغرب وانحيازها لأطروحات الانفصال والارتزاق مسايرة منها لمطامح دول كرست للأسف كل مجهوداتها ومواردها لمعاداة ومعاكسة المغرب".