أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامنتا باور خلال نقاش في مجلس الأمن، أن واشنطن مستعدة لفرض عقوبات إضافية على موسكو في حال واصلت إعتداءها على الأراضي الأوكرانية عقب الإعلان عن استقلال شبه جزيرة القرم. أما فيتالي شوركين، سفير روسيا لدى الأممالمتحدة ققد صرح بأن:” الاستقلال هو حدث تاريخي عندما رأينا تكاتف سكان القرم والروس في لقاء تم انتظاره لمدة ستين عاما، وذلك تم عن طريق إجراء ديمقراطي ووفقا للقانون الدولي و بدون ضغوط خارجية أي عن طريق الإستفتاء. لقد أدرك شعب القرم حقه في تقرير مصيره، وهو حق منصوص عليه في كل مواثيق الأممالمتحدة والقوانين الدولية”. من جهة أخرى اعتبر الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، أن انضمام القرم إلى روسيا يشكل اخطر أزمة تواجه الوحدة الاوروبية ويدخل ضمن الإستراتيجية التوسعية لموسكو. راسموسن قال:” ضم القرم من خلال ما سمي بالإستفتاء غير قانوني وغير شرعي ، هو يقوض كل الجهود المبذولة من أجل حل سلمي وسياسي”. أما ميدانيا، فقد غادر عشرات الجنود الأوكرانيين مقر اركان القوات البحرية الاوكرانية في مدينة سيفاستوبول بعد احتلاله من قبل قوات موالية لموسكو والتي رفعت العلم الروسي في المكان. وخرج الجنود الاوكرانيون من القاعدة دون سلاحهم في اعقاب اقتحامها من قبل وحدات الدفاع الذاتي للقرم والتي تضم في الأساس متطوعين ايدوا انفصال شبه الجزيرة عن اوكرانيا.