حققت استثمارات سوق الاشهار خلال شهر فبراير المنصرم تطورا بلغت نسبته 12.8 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حسب إحصائيات البارومتر الشهري الذي تنشره مؤسسة " أمبريام ميديا". واكد المصدر ذاته أن سوق الاشهار، الذي عرف تراجعا بنسبة 5.6 بالمائة خلال شهر يناير 2014، سجل تطورا ملحوظا خلال شهر فبراير المنصرم، و " بلغ ارتفاع حصة التلفيزيون بنسبة 28.3 بالمائة، مقابل 26.5 بالمائة للراديو، فيما تراجعت حصة الاشهار على الصحف الورقية بنسبة 9.6 بالمائة. و كان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال خلال لقاء تواصلي قدم فيه "التقرير السنوي حول جهود النهوض بحرية الصحافة برسم سنة 2013"، إنه تمت تقوية شفافية قطاع الإشهار والإعلانات حيث بلغت الاستثمارات الاشهارية في قطاعات الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون حوالي 4.32 مليار درهم برسم سنة 2013 مقابل 4.11 مليار درهم برسم سنة 2012 بحسب التقديرات الإجمالية الأولية لوكالة "أمبيريوم" التي تهتم بقطاع الاتصال. وأضاف، الوزير، أنه لم تسجل أية حالة لاستعمال المقاطعة الإشهارية كأداة للضغط على الصحف الخاصة، مشيرا إلى أن نفس السنة شهدت استمرار الحوار مع الهيئات المهنية لقطاع الإشهار بهدف تنظيمه وتطويره وتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص والمنافسة الحرة وإرساء آليات للضبط الذاتي لمهنة الإشهار، مبرزا أن سنة 2013 شهدت تعزيز شفافية توزيع الإعلانات الإدارية، حيث قامت الوزارة بتوزيع 7337 إعلانا إداريا على 21 جريدة بالإضافة إلى الإذاعة الوطنية، منها 17 جريدة يومية والباقي يصدر أسبوعيا.