اكدت الشرطة الاسبانية في بيان لها ،أن حوالي 300 مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء تمكنوا فجر اليوم الجمعة 28 فبراير من عبور سياج مدينة مليلية المحتلة ، وتعد عملية العبور هذه هي الأكبر من نوعها للمهاجرين السريين، لم تشهدها مليلية المحتلة منذ سنوات . هذا وأضاف البيان، أن المهاجرين الذين تجمعوا في الجانب المغربي من الحدود القوا "العديد من الأشياء والحجارة والعصي والزجاجات على عناصر الحرس المدني" الذين أصيب احدهم بجروح طفيفة. يذكر أن السلطات الاسبانية قد شددت في الآونة الأخيرة عمليات الحراسة وتسييج الجدار الفاصل بين الحدود المغربية والثغر المحتل ، بسبب تكرار محاولات عمليات الاجتياح من طرف المهاجرين السريين الذين يرابطون بالمكان.