تم مؤخرا إحداث مركز جهوي للأنكولوجيا وفضاء لاستقبال مرضى داء السرطان بمدينة بني ملال، وتعتبر هذه المبادرة مطلبا ملحا للتخفيف من المعاناة المادية والمعنوية للمصابين بهذا الداء. وسيمكن بناء المركز بهذه الجهة، التي تضم أقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال والبالغ عدد سكانها حوالي مليون و450 ألف و519 نسمة حسب إحصاء سنة 2004 ، من تغطية حاجيات مرضى داء سرطان الدم والثدي وعنق الرحم والحنجرة والرئتين، كما سيساهم في التقليص من حدة المعاناة التي يتحملها المرضى الناتجة عن التنقل نحو مراكز بعيدة عن مقرات سكناهم. وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عدد من مرضى داء السرطان وذويهم، خصوصا المتواجدين بالمناطق النائية بإقليمي بني ملال وأزيلال، على ضرورة إرفاق المركز الجهوي للأنكولوجيا بفضاء خاص لاستقبالهم من أجل الإقامة به طيلة مدة العلاج، وبالتالي التخلص من عناء التنقل، وذلك في إطار توسيع شبكات المراكز الجهوية للأنكولوجيا لتشمل باقي جهات المملكة.