أصدرت محكمة إسبانية في مدينة مليلية المحتلة حكما "قاسيا" ضد مغربي تم إلقاء القبض عليه يوم 27 أكتوبر 2012، إثر حادث رشق الشرطة الإسبانية بمعبر بني أنصار بالحجارة بعد قيامها بمنع بعض الشبان من الولوج إلى مدينة مليلية المحتلة. هذا وقضت المحكمة الجنائية بمدينة مليلية المحتلة بالسجن 9 سنوات و3 أشهر وغرامة مالية 7226 في حق المغربي "مصطفى زخنيني"، وحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد أدانت المحكمة المغربي زخنيني ب 4 سنوات سجنا في تهمة الهجوم على السلطة وسنتين و6 أشهر في تهمة الإخلال بالنظام العام، وعامين سجنا وغرامة من 2880 أورو عن الضرر الجنائي و9 أشهر في السجن بتهمة مقاومة الشرطة. واتهمت المحكمة المتهم بإصابة 10 من عناصر الشرطة الإسبانية بجروح وتخريب شاحنة مكافحة الشغب، وحَمَّّلته بذلك تعويض الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بعناصر الشرطة وممتلكات جهاز الأمن بعد رشقها بالحجارة. وكان معبر بني أنصار قد شهد في أكتوبر 2012 مواجهات بين شبان مغاربة والقوات الأمنية الإسبانية استعملت فيها الحجارة من طرف الشباب المغاربة، والرصاص المطاطي من قبل العناصر الأمنية الإسبانية التي منعت مجموعة من المواطنين المغاربة من ولوج مدينة مليلية المغربية المحتلة لزيارة الأهل والأحباب بمناسبة عيد الأضحى. وقامت القوات الأمنية الإسبانية خلال هذه المواجهات بإطلاق عيارات نارية إنذارية في الهواء الطلق من أجل إرغام الشباب المغاربة الذين كانوا يرشقون بالحجارة للتراجع عن ذلك، مما تسبب في إصابة شخصين بجروح نقلا على إثرها صوب المستشفى الحسني لتلقي العلاجات.