طالب المشاركون في المؤتمر المغاربي الثاني لنصرة القدسوفلسطين ب"العمل على استرداد حي المغاربة" الملاصق للمسجد الأقصى، في سياق سعي أشمل لتحرير فلسطين وفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد المشاركون في المؤتمر الذي انعقد بالعاصمة تونس على مدى يومين السبت والأحد 18 و 19 يناير الحالي، عدم تنازلهم عن القضية الفلسطينية بما فيها حارة المغاربة التي طالتها يد الصهاينة ودنستها. وقال المنصف بن محمد، المدير التنفيذي للمركز المغاربي للتنمية المقدسية، إن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على تسيير قافلة إغاثية في أقرب وقت ضمن الأطر القانونية في تونس وفي كل قُطر بتنسيق مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر. وقال ناشط في القضية الفلسطينية من الجزائر، شارك في المؤتمر، إن ممثلي الدول المغاربية الخمسة أجمعوا على تنسيق الجهود من أجل نشر الوعي، وتثبيت مصود سكان حي المغاربة والعمل على استعادة وقف صلاح الدين الأيوبي للمغاربة. يذكر أن حارة المغاربة، هي أحد أحياء البلدية القديمة بمدينة القدسالمحتلة، يقع جنب المسجد الأقصى منجهته الغربية، أوقفه القائد صلاح الدين الأيوبي للجنود المغاربة الذين شاركوا معه في تحرير القدس، وتوجد وثائق لدى المنظمات الأهلية المغاربية تثبت أحقية المغاربة بالحي الذي دمره الاحتلال الصهيوني عام 1967، وأقامت على أنقاضه ما بات يعرف ب"الحي اليهودي".