أكد البرلماني عبدالإله الحلوطي عضو مجموعة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أنهم كانوا سباقين كمجموعة برلمانية في إطار اللجنة المعنية بمراجعة النظام الداخلي للمجلس حيث نبهوا الى ضرورة الإسراع بملائمة نظامهم مع الدستور الجديد ومع المتغيرات التي يعرفها المغرب خصوصا بعد انتخاب برلمان جديد وتعيين حكومة جديدة، وتأسف الحلوطي لغياب أعضاء اللجنة المعنية بمراجعة النظام الداخلي مبرزا أن آخر لقاء لهذه اللحنة حضره لوحده فقط بمعية رئيس اللجنة، والآن يضيف الحلوطي نتباكى لعدم تطبيق النظام الداخلي بخصوص الإحاطة،وشدد المستشار البرلماني على أن الإحاطة موجودة لكن تتخللها مجموعة من العيوب لعل أبرزها يتمثل في حرمان المجموعات من حقها في الكلام وتساءل عن المعايير المعتمدة لتمكين برلمانيين من الكلام وحرمان آخرين،أيضاً بحسبه يتم استغلال الإحاطة في غير محلها وفق ما هو متفق عليه في النظام الداخلي بحيث قد يتم استغلالها لتصفية حسابات سياسوية ضيقة مع رئيس الحكومة أو وزراء بأسماءهم أو مع أفراد مذكرا بآخر إحاطة والتي هاجم فيها البرلماني عبدالمالك افرياط عضو الفريق الفيدرالي النائب البرلماني المقرئ أبو زيد الى درجة أصبح هذا الأخير مهددا في حياته الشخصية والأسرية،وأوضح الحلوطي أنه بعد الإحاطة لا حق لآحد سواء من الحكومة او وزرائها أو حتى الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان الرد ولو بكلمة واحدة وتساءل عمن يريد تكميم الأفواه وإسكات الآخرين،ومن الذي يريد استمرار نهج سياسة التحكم XXX