أعلن المجلس الفلسطيني للعدل والسلام أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر 2000 وصل إلى 2196 شهيدا، بينهم 77 شهيدا سقطوا خلال الشهر . وأوضح التقرير أن 43370 فلسطينيا جرحوا خلال الفترة ذاتها، بينهم 725 فلسطينيا جرحوا خلال الشهر الما ضي، بينهم 220 مصابا من الأطفال. وذكر تقرير المجلس أن 9 من شهداء الشهر الماضي تم إعدامهم أو اغتيالهم بدم بارد، بينما استشهد 3 آخرون على الحواجز العسكرية الصهيونية. وعلى صعيد الاعتقالات تم خلال هذه اعتقال 9019 فلسطينيا، منهم 755 فلسطينيا خلال الشهر الماضي، موضحا أن نحو ثمانية آلاف بقوا في سجون الاحتلال. 578 طفلا بين الشهداء ويتضح من التقرير أن 150 شهيداً لم يصلوا إلى المستشفيات، و578 من الأطفال بينهم 295 طلبة مدارس، و270 من رجال الأمن الفلسطيني، و114 شهيدة من النساء. وسقط 97 من الشهداء على الحواجز العسكرية، و254 في عمليات اغتيال وإعدام خارج نطاق القانون، و37 برصاص المستوطنين. 43370 جريحا أما عدد الجرحى حسب المجلس فقد تجاوز 43370 جريحاً ، منهم 16 ألفا عولجوا ميدانيا. و5700 أصيبوا بإعاقات مستديمة، بينهم 2700 طفلاً. ويوضح التقرير أن بين الجرحى 11836 طفلا، و2100 امرأة . الأضرار وحسب التقرير فإن جيش الاحتلال والمستوطنين اقتلعوا خلال العامين الماضيين نحو 713689 شجرة. ودمروا أو ألحقوا الضرر ب38459 منزلا، منها 2810 منزلا هدمت بشكل كلي. و852 منزلا و385 منشأة صناعية خلال الشهر الماضي فقط. القطاع الطبي ولم يكن القطاع الطبي بمنأى عن الاعتداءات الصهيونية إذ استشهد 24 من الطواقم الطبية أثناء تأديتهم أعمالهم، وتم الاعتداء أكثر من 360 مرة على سيارات الإسعاف، فيما أصيب 432 من طواقمها بجروح. كما تم تدمير 36 سيارة إسعاف بشكل كامل. المرضى وذكر التقرير أنه 49 حالة ولادة تمت على الحواجز العسكرية، فيما توفي 29 جنيناً و97 مريضاً نتيجة إعاقة جنود الاحتلال وصولهم إلى المستشفيات. ويشير تقرير المجلس الوطني إلى أن أكثر من 800 عائلة أصبحت الآن مشردة في العراء دون مأوى. فلسطين – عوض الرجوب