استبعدت الحكومة الإسبانية أي مفاوضات مع منظمة (إيتا) الباسكية الانفصالية، وطالبت بنزع أسلحتها وحلها. وقال وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، خلال لقاء نظمته وكالة "أوروبا بريس" للأنباء، اليوم الخميس بمدريد، إن الحكومة "لن تقبل بلعب مسرحيات" في هذا المجال. وأضاف أن (إيتا) منيت بالهزيمة وبالتالي "ليس هناك شيء يتفاوض عليه" مع هذه المجموعة الانفصالية، مبرزا أن هذه "المنظمة الإجرامية" هزمت دون أن تحقق أيا من أهدافها التي كافحت من أجلها. وخلص المسؤول الإسباني إلى أن الحل الوحيد الذي يبقى أمام هذه العصابة هو الاستسلام وتسليم أسلحتها. يشار إلى أن منظمة (إيتا)، التي تتحمل مسؤولية مقتل أزيد من 800 شخص خلال 40 سنة من العمل المسلح من أجل استقلال بلاد الباسك ونافارا، كانت قد أعلنت في يناير 2012 "وقفا حقيقيا ودائما لإطلاق النار وقابلا للتحقق منه"، وهو ما رفضته الحكومة الاسبانية، داعية المنظمة إلى وضع السلاح نهائيا والتخلي عن العمل المسلح.