نقلت مصادر خاصة أن الممثل هشام بهلول استرجع وعيه مساء أول امس الأحد بعد 9 أيام من الغيبوبة، وحسب المصادر ذاتها فإن البروفيسور الكتاني رفقة طاقم طبي بمستشفى ابن سينا بالرباط الذي يتابع حالته الصحية أكدوا «أن هشام فتح عينيه قليلا مساء الأحد وأول كلمة قالها هي الحمد لله». المصادر ذاتها نقلت أن البروفيسور علي الكتاني، أخصائي التخدير والإنعاش في المستعجلات الجراحية بذل مع أساتذة أطباء آخرين وممرضين وممرضات مجهودا علميا طبيا هائلا للاهتمام بالحالة الخطيرة لهشام بهلول. وقد سبق لرئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح، مسعود بوحسين، أن أفاد أن حالة الممثل المغربي هشام بهلول، الذي يرقد في مستشفى ابن سينا بالرباط بعد إصابته في حادثة سير مساء الأحد ما قبل الماضي، «سجلت تحسنا طفيفا، لكنها لم تتجاوز بعد مرحلة الخطر» وذلك ليلة أول أمس الأحد. وقال مسعود بوحسين إنه «تم تسجيل بعض ردات الفعل من لدن الممثل المغربي، الأمر الذي يعد مؤشرا مشجعا على تحسن تدريجي ونسبي في حالته الصحية».. فيما كان هشام بهلول قد خضع لعمليتين جراحيتين قصد جبر الكسور التي أصيب بها على مستوى الأطراف السفلى والعليا. وأوضح المصدر أن الفحوص التي أجريت حتى الآن تفيد بتحسن في الحالة الصحية للفنان، غير أن زيارته مازالت ممنوعة في قسم الإنعاش الذي يرقد به بمستشفى ابن سينا. ومن جهته، أكد محمد بهلول، شقيق هشام، أن أسرته «تعقد الأمل على التحسن الذي طرأ على حالة هشام، من أجل تجاوز المرحلة الحرجة التي يمر منها».. وباسم عائلة الفنان أعرب محمد بهلول عن امتنانه للالتفاف الذي حظي به هشام بهلول من قبل الجمهور المغربي وأعضاء الوسط الفني، ومن داخل المملكة وخارجها، منذ تعرضه لحادثة السير إثر اصطدامه بسيارة نقل صغيرة على الطريق الرابطة بين بوزنيقة والمحمدية.