صنف تقرير منظمة» فريدوم هاوس»، المغرب في المرتبة الثانية بعد تونس في المنطقة العربية، وفي الرتبة ال42 عالميا من ناحية الحرية على شبكة الإنترنت، في تقريرها الأخير بعنوان «تقييم عالمي للإنترنيت والإعلام الرقمي». وقسم التقرير الدول إلى ثلاثة أقسام: قسم أول ويتضمن الدول التي تنعدم فيها حرية الانترنيت وتضم كلا من السعودية وسوريا والبحرين والإمارات والسودان. وقسم ثان يضم دولا تتمتع بحرية جزئية كتونس والمغرب ولبنان وليبيا والأردن ومصر، وقسم ثالث تتمتع بحرية كاملة عند استعمال الانترنيت والتي لم تندرج ضمنها أية دولة عربية. وجاء المغرب على المستوى دول العالم التي شملها التقرير في المرتبة 42 متأخرا عن تونس التي انتقلت من المرتبة 46 سنة 2012 إلى المرتبة 41 برسم هذه السنة، وتقدم المغرب على كل من ماليزيا (43) ليبيا (45) والأردن (46) وتركيا (49) ومصر (60) السودان (63) والسعودية (70) الصين (86) وإيران (91)، فيما لم يشمل التصنيف مجموعة من الدول من بينها في دول الاتحاد العربي الجزائر وموريطانيا. التقرير الذي صدر مؤخرا صنف كلا من جنوب إفريقيا (26) وكينيا (28) كدولتين إفريقيتين يتمتع فيها الشخص بحرية كاملة عند استعمال الانترنيت. واعتمد التقرير على ثلاث مؤشرات لتقسيم تلك الدول الأول العقبات التي تضعها الدول لمنع استعمال بعض التقنيات واعتماد قوانين للتحكم في المضمون الرقمي. ثانيا التحكم في الولوج إلى المواقع الإليكترونية، وثالثا انتهاك حقوق المستعمل كالتجسس عليه وعدم وضع قوانين تحمي حقوقه.